تعتبر مدينة الطائف قبلة الجمال وموطن الورد العتيق تاريخياً وواحدة من المدن ذات القاعدة الاقتصادية الأكثر تنوعاً في المملكة العربية السعودية، وهي أهم الوجهات السياحية عربياً.
وتعد الطائف منذ زمن بعيد المحضن الملائم والبيئة الملائمة لتشجيرات الورد الطائفي الذي اهتمت به الأجيال منذ القدم وتوارثت العناية به، ولما للطائف من مكانة اقتصادية تاريخية منذ الأزل حيث كان مناخ القوافل في رحلتي الشتاء والصيف، ويتميز به من عوامل اجتماعية وبيئية واقتصادية وإرث تاريخي عميق كان لزاماً أن يكون مقراً للملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية التي تزين ردهات منازله وسفوح جباله ليكون الطائف عاصمة الورد عالمياً.
أن يكون قطاع الورد والنباتات العطرية فاعلاً في تحقيق النماء الاجتماعي والبيئي والاقتصادي والثقافي في المملكة العربية السعودية.
دعم استراتيجيات الدولة لاستدامة وتطوير وتنمية قطاع الورد والنباتات العطرية وذلك من خلال المساهمة في السعي نحو توسيع القطاع بالتنسيق مع القطاع العام والخاص وعقد شراكات مثمرة محلياً وعالمياً.